١٣‏/٠١‏/٢٠٠٤، ٧:١٩ م

في تصريح خاص لوكاله مهر للانباء :

محافظ : ما كان من المقرر ان نهدد الرئيس خاتمي

في اعقاب الرساله التي وجهها 27 محافظ الي الرئيس خاتمي هددوا فيها بانه اذا لم يفعل شيئا ازاء رد طلبات الترشيح فسوف يستقيلون بشكل جماعي ،ادلي احد المحافظين بتصريحات اعطي معلومات جديده حول هذه الرساله

واضاف المحافظ الذي طلب عدم نشر اسمه انه رغم انتماء كل المحافظين الي تيار سياسي واحد ولكن ثمه مجموعه عكفت منذ عده اشهر في وزاره الداخليه لارغام المحافظين علي  اتباع  تفكير راديكالي سياسي واحد.
واضاف ان المجموعه كانت تنوي بان اداره المحافظات لا تكون تحت تصرف المحافظ بل تدار وفق توجهات المساعد السياسي في المحافظه .
 واكد المحافظ انه منذ عده اشهرداءب  بعض الاشخاص الذين يننتمون الي تيار سياسي خاص ولديهم توجهات متطرفه وكان قد حكم عليهم بالانفصال عن تولي اي منصب حكومي، قد فرضوا انفسهم من خارج دائره وزاره الداخليه علي بعض المسولين في الوزاره، وقاموا باعطاء تعليمات الي بعض المدراء في الداخليه دون علم الوزير .
 واضاف انه منذ فتره كان مدار البحث يدور حول ضروره اتخاذ موقفا موحدا من قبل المحافظين ازاء طلبات الترشيح وانني كنت علي يقين باننا ينبغي ان نستخدم كل الوسائل والامكانات المنصوصه في القانون للدفاع عن حق المواطنيين ونقف في وجه عمليه رد طلبات الترشيح التي لا تنسجم مع القانون.
واضاف المحافظ في سياق حديثه عن موضوع الرساله التي قدمها المحافظون الي الرئيس خاتمي :ان موضوع الرساله كان مطروحا وكنا نعتقد ان اعداد مثل هذه الرساله قد يكون امرا مفيدا ولكن لم يكن من المقرر ان نوجه انذارا الي الرئيس خاتمي ونهدده بالاستقاله .
 واضاف : انني وبدوري لا انسجم مع  توجهات التيار المناهض للحكومه واعتقد ان بعض المتطرفين من خلال ادائهم، دفعوا الامور الي وضعها الحالي ولكن لا اوافق من جهه اخري علي قيام تيار سياسي اخر باستغلال القانون لماربهم الخاصه.
واضاف نحن نمثل الدوله في المحافظات ولا نمثل الاحزاب السياسيه ومن هذا المنطلق توجيه انذار الي الرئيس خاتمي يعني اننا ندرك مصلحه البلاد اكثر من رئيس الدوله ، وهذا الامر يعتبر اهانه للرئيس خاتمي ولا يتلائم وطبيعه عملنا كمحافظين.
واضاف ان هذه الرساله نابعه عن توجهات  بعض الاقليه المتطرفه في جبهه الثاني من خرداد حيث انهم ومنذ فتره لم يلتزموا بتعليمات الرئيس خاتمي ويسعون ان يدفع وحده ثمن توجهاتهم الراديكاليه  ./انتهي /

رمز الخبر 51935

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha